نظم نشطا ء موريتانيون، في ولاية ميشيغان الأمريكية، حفلا غنائيا بمناسبة ذكرى عيد الاستقلال الوطني، أحياه الفنان الكبير المقيم هناك، اعلِ سالم ولد اعليّ، وشهد إقبالا غير مسبوق.

لكن هذا الإقبال سبب مشكلة كبيرة في الجالية الموريتانية بالولايات المتحدة، حيث يبدو أن المقاعد كانت محدودة ما جعل كثيرين من قطعوا تذاكر، وقدموا من ولايات بعيدة ينتظرون على قارعة الطريق.
ويشكو نشطاء في الجالية من الخطأ التنظيمي الذي وقع؛ وعدم العدالة في توزيع تذاكر الدخول، مع أن الجميع دفعوا ثمن التذاكر مسبقا.

وحسب نفس النشطاء فإن اعل سالم أعلن وجود 1000 تذكرة، لكن القاعة التي أجر للحفل لم تكن تتسع سوى لـ400 شخص فقط.
ويحمل المتضررون الفنان اعل سالم مسؤولية بقائهم خارج القاعة، في حين شوهد بعض المشاهير يُدخلون معارفهم وضيوفهم؛ فيما “بقي من لا يعرف مشهورا لا بواكي له”، يقول أحد المتذمرين.

وحتى كتابة هذا التقرير لم يصدر عن الفنان القدير اعل سالم ولد اعليّ أي تعليق يوضح مكمن المشكلة، وسط مطالبة بذلك بين نشطاء الجالية.