انفق ضوء صبح اليوم الأحد ، عن مغادرة الرئيس السوري المعزول بشار الأسد، بعد أيام قليلة من زحف مسلحي المعارضة السورية نحو دمشق.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، الحليفة الوطيدة للأسد، خلال أربعة عشر عاما من الصراع مع المعارضة، أن الرئيس المعزول قرر التنحي، وتسليم السلطة.
لكن السؤال الأكثر تداولا حاليا حول التطورات الجديدة بسوريا، هو أين غادر الأسد؟
ولا تخرج الإجابة عن ثلاث احتمالات لا رابع لهم، وهي الوجهات التالية: روسيا؛ حيث عائلته الضيقة، وإيران الحليفة التي تخلت عنه في آحلك الظروف، الإمارات التي كانت أول الدول العربية إعادة لعلاقاتها مع الرجل؛ والتي ظلت على تواصل وطيد معه، ولم تدعم الانقلاب عليه سياسيا.
هذه الوجهات الثلاث حصر فيها رئيس المرصد السوري رامي عبدالرحمن خيارات بشار الأسد؛ لكن أي جهة لم تؤكد أو تنفي.
وفي انتظار الإجابة القاطعة؛ المؤكد الوحيد أن الأسد ترك حكم سوريا إلى الأبد، وأنها بين يدي مسلحي المعارضة، ومن ورائهم دول إقليمية رعت التحول السياسي الجديد؛ واختارت له الوقت المناسب.