بات الإعلان عن قائد عام لأركان الجيش الموريتاني قاب قوسين أو أدنى، بعد أن تأكدت مغادرة القائد الحالي، المختار بلّ شعبان، الذي استفاد من حقه في التقاعد.

وعين ولد شعبان، في المنصب يوم 22 دجمبر 2021، وظل يشغل المنصب حتى يوم الناس هذا، وسط معلومات تؤكد أنه التقى اليوم الثلاثاء، برئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وأجزل له الشكر على خدمته الجليلة للقوات المسلحة.

وقبل ولد شعبان الذي يحمل رتبة فريق، تولى قيادة الجيش منذ تأسيسه أوائل الستينات عدد من القادة؛ برتب مختلفة من النقيب وحتى الفريق أول، وتغير اسم قائد الأركان 29 مرة، حيث عاد بعض القادة لنفس المنصب أكثر من مرة.

وتولى قيادة الجيش الموريتاني مع تأسيسه، النقيب امبارك بونه مختار، (من نهاية 1964 إلى نهاية 1965) ثم تعاقب عليه قادة بارزون بينهم 4 تولوا الرئاسة؛ هم المصطفى ولد محمد السالك، ومحمد خونة ولد هيدالة، ومعاوية ولد الطايع، والرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني.