نجحت عدة دول عربية اليوم الثلاثاء، في طرد ممثلة إسرائيل من مؤتمر الأمم المتحدة للحضارات المقام في مدينة لشبونة البرتغالية.
وتفاجأت الوفود العربية المشاركة بوجود تسيبي ليفني ممثلة إسرائيل، عشية افتتاح المنتدى الذي من المفروض أن يجمع الضمائر الحية التي تؤمن بحوار الحضارات والعيش معا في سلام.
وأبلغت الدول العربية المشاركة، وهي:موريتانيا والجزائر وتونس واليمن، الجهات المنظمة، وهددت بمغادرة قاعة الاجتماع وعدم المشاركة في أشغال المؤتمر الدولي بحضور المعنية.
ولاحقا اعتذرت الجهات المنظمة وتم الطرد النهائي للمعنية من المنتدى وسحب الدعوة الموجهة إليها.
وليفني وزيرة سابقة، وعملت في جهاز “الموساد”، خلال الثمانينات، وشاركت بملاحقة قادة منظمة التحرير الفلسطينية في مختلف أرجاء القارة الأوروبية.
وتشير تقارير إلى أن ليفني التي تتقن اللغة الفرنسية، عملت في مجال جمع المعلومات عن المسؤولين العرب في أوروبا، وأنها خلال عملها في العاصمة الفرنسية باريس مطلع الثمانينات كانت تمارس نشاطها تحت غطاء خادمة أو مدبرة منزلية في منازل شخصيات مستهدفة.
وتقول مصادر في الاستخبارات الإسرائيلية، إنّ ليفني انضمت إلى صفوف “الموساد” عن طريق صديقة قديمة لها تدعى ميرا غال خدمت في هذا الجهاز 20 عامًا.