أصدرت هيئة الدفاع عن الرئيس الموريتاني السابق، محمد ولد عبد العزيز، بيانا حول زيارة وفد من الأطباء لموكلهم هذا المساء.
وجدد دفاع عزيز رفض لقرار المحكمة بإجراء خبرة طبية جديدة ومعاينة الرئيس السابق في سجنه، وتمسك المحامون بالخبرة الموجودة بينالمحكمة؛ والتي أوصت منذ 5 أشهر برفع الرئيس المريض إلى أوروبا لإجراء عملية جراحية معقدة عاجلة له.
وطالبت هيئة الدفاع بوضع الرئيس السابق في حرية مؤقتة؛ حتى يتسنى له تلقي الاسعافات الأولية، والخروج مما سموه “جحيم الحبس الانفرادي في ظروف جهنمية هي سبب مرضه”.
وأوضح البيان أن الرئيس السابق ودفاعه “ليسا طرفا في قدوم بعثة من أربعة أطباء زاروه هذا المساء؛ أغلب الظن أنهم موفدون من طرف الدولة”، حسب تعبير الدفاع.
وأضاف البيان أن دفاع عزيز يتمسك بالخبرة الطبية السابقة، وبالطلب المتعلق بوجوب منح الرئيس السابق حرية موقتة من طرف المحكمة بسبب ظروفه الصحية والإنسانية عملا بالمادة 142/ إجراءات جنائية.