أرسلت وزارة الخارجية الموريتانية توضيحا إلى صحيفة “إفريكا إنتلجنس” بعد نشرها تقريرا قلل من أهمية رئاسة موريتانيا للاتحاد الإفريقي، وتحدث عن تضييع الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، لفرصة التألق في المنصب.
وقالت الصحيفة إن وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج، محمد سالم ولد مرزوق، أجرى اتصالات مع شركة “إفريكا إنتلجنس” للدفاع عن سجل رئاسة موريتانيا للاتحاد الإفريقي.
وأشار الوزير في الرد الذي وصل الصحيفة بتاريخ 11/24الجاري، بعد نشر المقال بأيام، إلى أن هناك العديد من التجمعات الكبرى الهامة المخطط لها في نواكشوط في المستقبل القريب.
وأوضح أن الأول هو “المؤتمر القاري حول التعليم والشباب وفرص العمل، وهو من أولويات الرئاسة الموريتانية وأجندة الاتحاد الإفريقي 2063. وسيعقد في الفترة من 9 إلى 11 ديسمبر”.
أما التجمع الثاني فسيخصص لموضوع “سيادة البلدان الإفريقية في سياق جيوسياسي عالمي” وسيضم عددا من الجهات الفاعلة في القطاع العام والمؤسسات، فضلا عن الخبراء وقادة الرأي والصحفيين.
