استدعت مفوضية الشرطة في دار النعيم، مساء اليوم الأحد، المدون والناشط في العمل الخيري، إسلمُ ولد حباله.
وبعد فترة من الوقت قضاها لي التحقيق كشف ولد حباله عن ما دار في المفوضية، مبينا سبب استدعاء الشرطة له.
وقال ولد حباله بعد الإفراج عنه؛ إن مفوض الشرطة استقبله باحترام، وقدم له قنينة ماء كان في حاجة إليها، بسبب خوفه.
وكرر المدون أكثر من مرة أنه غير مجبر على البث، ولم يطلب منه أحد أي شيء.
وعن سبب استدعائه ذكر ولد حباله أن الموضوع مرتبط بحادثة دون عنها، تتعلق بعد اتصال امرأة عليه امرأة بشأنها.
وينتقد ولد حباله في تلك التدوينة تقصير الشرطة في العثور على هاتف شخص تعرض لاعتداء، رغم تحديد شركة الاتصال لمكانه؛ مشيرا في نفس التدوينة لوكيل الجمهورية بعدم إعطاء الإذن، مع نشر صورة لوزير الداخلية، وموجها له التساؤل هل هو على علم بالأمر.
وعاد ولد حباله وعدل في التدوينة المذكورة؛ وحذف ما لم يرق للشرطة فيها؛ بما في ذلك صورة وزير الداخلية، والتساؤل، وذكر تقصير الشرطة ووكيل الجمهورية.
