دعا والي ولاية لعصابة، أحمدو عداهي اخطيره، إلى تقسيم مقاطعة كيفة إلى مقاطعتين، أو تعزيزها بمراكز إدارية، لتصبح نموذجًا للتنمية والتخطيط الحضري.
وفي كلمة له خلال اجتماع للبعثة الوزارية المكلفة بتحديد الأولويات التنموية على مستوى لعصابه شدد الوالي على ضرورة إنشاء مراكز إدارية تسهم في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتقريبها منهم.
وأوضح الوالي أن التنمية تتطلب رؤية شاملة ومخططًا عمرانيًا يأخذ في الاعتبار كبر مساحة المدينة وعدد سكانها، مع التركيز على تحديد الأولويات التنموية.
كما أشار إلى ضرورة التخطيط المدروس قبل تنفيذ المشاريع الكبرى مثل شبكات الكهرباء والماء والاتصالات، لتفادي إعادة البناء أو الهدم لاحقًا.
وأضاف أن مدينة كيفه تحتاج إلى تعزيز الأمن من خلال إنشاء أربع مفوضيات على الأقل للشرطة الوطنية، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء يعزز القرب من المواطنين ويضمن سلامتهم. كما دعا الحكومة إلى إرسال بعثات متخصصة من إدارات المياه والكهرباء والاتصالات والإسكان لوضع رؤية تنموية شاملة للمدينة.
وفي سياق تحسين الخدمات، أشار الوالي إلى الحاجة إلى تطوير شبكة الطرق بناءً على تخطيط مدروس يضمن استيعاب خطوط الاتصال والكهرباء وأنابيب المياه.
كما طالب الوالي بإشراك عمد البلديات في تنفيذ المشاريع التنموية، مؤكدًا أن دور العمدة يجب أن يكون جزءًا من تنفيذ رؤية فخامة رئيس الجمهورية التي تسعى إلى تحقيق التنمية والوصول إلى جميع المواطنين.
وأشار الوالي إلى وجود تمويل بقيمة 20 مليون يورو مقدم من البنك الدولي لتحسين الشبكة الحضرية في مدينة كيفه، لكنه شدد على ضرورة عدم تنفيذ المشروع قبل وضع خطة متكاملة للمدينة تضمن توحيد رؤية كافة الشركاء.
وأكد أن مدينة كيفه يمكن أن تكون مركزًا للتعليم والخدمات الصحية والتنمية الاقتصادية، نظرًا لموقعها الجغرافي الذي يخدم ولايات الحوضين، تكانت، وگيدي ماغا.
وختم الوالي حديثه بالدعوة إلى تسريع وتيرة التنمية في مدينة كيفه لتصبح قطبًا حضريًا متقدمًا يعكس رؤية فخامة رئيس الجمهورية في النهوض بجميع ولايات الوطن.
