تداولت وسائل الإعلام هذا الأسبوع، اسم الإعلامية والكاتبة حواء بنت ميلود، على إثر اختيارها رئيس لصندوق دعم الصحافة، ممثلة للسلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية “الهابا”، بعضوية آخرين.
ويقدم موقع “صدى ميديا”، ضمن زاويته “بروفايل” تعريفا للكاتبة حواء بنت ميلود، فمن هي حواء بنت ميلود؟
هي واحدة من النساء الموريتانيات البارزات اللاتي قدمن إسهامات كبيرة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة، وقد كانت لها مشاركة فاعلة في الصحافة المكتوبة منذ شبابها، حيث بدأت في هذا المجال مبكرًا وحرصت على تسليط الضوء على قضايا النساء والمساواة في المجتمع.
كانت بنت ميلود دائما تسعى إلى تعزيز حقوق المرأة في مجالات التعليم والعمل، وتحقيق المساواة في الحقوق والفرص؛ مما جعلها شخصية تحوز شهرة واسعة واحتراما كبيرا في الأوساط الإعلامية والأدبية بموريتانيا، انخرطت مبكرا في العمل الصحفي، عبر بوابة جريدة الشعب الرسمية. وهي كاتبة قصة.
حواء بنت ميلود أديبة وإعلامية وصحفية، وقد ترأست صندوق دعم الصحافة، لعضويتها في السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية، ولها مؤلفات في مجال الأدب والإعلام، واشتهرت بكتابها: “الصوت النسائي في الأدب الموريتاني المعاصر”.
وبنت ميلود تنحدر من مدينة أغشورجيت، وهي من مواليد ألاك عاصمة ولاية لبراكنة، عام 1967، حصلت على المتريز من كلية الآداب والعلوم الإنسانية، والماستر في الإعلام، وكانت إلى وقت قريب تحضر أطروحة دكتوراه في المغرب.
انتخبت حواء عام 2007، نائبة لرئيس الاتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، وهي عضو في عدد من الفعاليات المدافعة والمنافحة عن اللغة العربية، كتبت الكثير من المقالات في هذا المجال.
عملت بنت ميلود في السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية، مديرة للمراقبة والمتابعة، قبل أن تُعين في 17دجمبر 2022 عضوا في “الهابا”، وهو المنصب الذي لا زالت تشغله لحدّ الساعة.
