من التغذية إلى السياسة، ثم إلى الدبلوماسية الموازية، تنقلت عربية بنت سيد ابراهيم، في مسيرة من التحولات عرفتها من صغرها حين عاشت في ليبيا وحطت الرحال في وطنها الأم موريتانيا.
موقع “صدى ميديا”، تقدم سيرة ذاتية لرئيسة نادي الجاليات الموريتاني في “بروفايل” خاص.
فمن هي عربية سيد ابراهيم؟
تنحدر عربية سيد ابراهيم من مدينة كرو، بولاية لعصابة، لكنها أسرتها هاجرت في الثمانينات ضمن موجة الهجرة إلى ليبيا، وهو ما جعلها تترعرع هنا.
تخرجت بنت سيد ابراهيم من جامعة الفاتح للعلوم الطبية بطرابلس، في تخصص التغذية الصحية؛ وهي حاصلة على دبلوم تغذية علاجية مهنية أيضا من مصر.
ولتعزيز تخصصها النادر خاضت عشرات التكوينات فى المجال، قبل أن تنخرط في مسار وظيفي وصلت فيه إلى إدارة شركة “آسيا فارما”، المهتم بالخدمات الطبية.
وقادها هذا المسار إلى العمل فى شركة “الوطنية” للألبان، ثم وزارة الصحة لفترة، قبل أن تتفرغ لعملها في مجال الدبلوماسية الموازية، وتؤسس عقب انتقالها للإقامة في دولة آنغولا لمدة 6 سنوات، مع مجموعة من المغتربين الموريتانيين ناديا للجاليات في سبتمبر عام 2022.
وفي المجال السياسي لا تزال بنت سيد ابراهيم مناضلة في حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية، ومقربة من رئيسته الوزيرة المخضرمة الناها بنت مكناس.