التزمت موريتانيا -حتى الآن- الصمت حيال التطورات في سوريا وإسقاط الرئيس المعزول بشار الأسد؛ ولم تصدر الخارجية أي بيان حول الموضوع.
وكانت موريتانيا من الدول القلائل التي أبقت على علاقاتها الدبلوماسية مع الأسد؛ رغم قطعها من قبل معظم الدول العربي العربية الأخرى؛ وبقيت سفارة نواكشوط قائمة بدمشق,
وقبل يومين من سقوط الأسد؛ استقبل وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوق، السفير السوري بنواكشوط ، قصي مصطفى ، وناقش معه الأوضاع.
وأمس الأحد رفعت السفارة السورية بنواكشوط علم الثوار؛ وأنزلت علم سوريا المعتمد منذ نصف قرن؛ والذي مثل حكم عائلة الأسد؛ وذلك دون اعتراض أو تعليق من السلطات الموريتانية.
ويتوقع أن تعلن موريتانيا موقفا من التغيير في سوريا؛ يأخذ في الاعتبار الع