أكدت مصادر إعلامية، أن القيادي البعثي، الأمين العام للحزب الوحدوي المنحل؛ محفوظ ولد اعزيزي، كان في سوريا إبان اقتحام الثوار لدمشق، ونجا بأعجوبة من حصار الثوار لأحد الفنادق قبل أيام.
وأكدت تلك المصادر لموقع “سكوب” الموريتاني، أن ولد اعزيزي، بات في طريقه إلى العاصمة نواكشوط، بعد أن نجا بأعجوبة من حصار الفندق الذي كان يقيم فيه بسوريا؛ أثناء مواجهات عنيفة بين قوات النظام وفصائل المعارضة المسلحة.

وبحسب “سكوب”، فقد تدخلت السفارة الموريتانية في دمشق لإنقاذ السياسي الموريتاني ، واستطاعت إخراجه من دائرة الخطر، وتوفير الرعاية اللازمة له؛. ثم نقله إلى بيروت قبل أن يبدأ رحلة العودة إلى نواكشوط.
وكان ولد اعزيزي دائم التردد على دمشق في السنوات الأخيرة، والتقى الرئيس المعزول بشار الأسد مع سياسيين موريتانيين آخرين عدة مرات، مبديا دعمه للنظام السوري.