تمكنت المعارضة السورية المسلحة من إسقاط رأس النظام بشار الأسد، بعد 24 عاما من الحكم بيد من حديد.
ودخل رجال المعارضة بسهولة إلى العاصمة دمشق صباح اليوم، وتجولوا في القصر الزئاسي ومبنى المخابرات؛ وأطلقوا سراح السجناء.
ولم يجد “الثوار” مقاومة تذكر من الجيش السوري الموالي للنظام، الذي انهارت دفاعاته وتخلى عن الأسد في أول وهلة؛ مستجيبا لدعوات مسلحي المعارضة، والخطاب التصالحي الذي طبع هذه الحركة.
ولا يزال مصير بشار الأسد ومكان وجوده حاليا مجهولا؛ وسط أنباء عن هروبه خارج دمشق قبل دخول معارضيه؛ فيما وصلت عائلته في وقت سابق إلى روسيا؛ وفق بعض التقارير.
وقي خطوة لافتة أبدى رئيس الحكومة السورية المعين الأسد تعاونا كبيرا مع المعارضة؛ وقال إنه مستعد لتسليم ملفات إدارة الدولة وهو ما تجاوب معه المسلحون؛ حيث رافقوه من منزله إلى مكان عقد اجتماع مشترك.
ولم تصدر حتى كتابة هذا التقرير ردود فعل دولية رسمية؛ إلا أن إسرائيل بدأت حسد قواتها على الحدود السورية؛ تحسبا لأي تطورات.