بات من المتفق عليه لدى الوسط الرياضي، أن النجم الفرنسي كيليان مبابي، يعيش أسوأ أيامه في نادي ريال مدريد؛ خاصة بعد العقم التهديفي، والشرود الذهني على المستطيل الأخضر.

هذا الوضع جعل مبابي في حالة نفسية عصيبة، يفقد معها شيئا فشيئا القوة الذهنية، وتتسلاشى شخصيته؛ الأمر الذي يجعل خيار الرحيل حلا للأزمة التي يعيشها نجم باريس سانجرمان.

وفي إحصائية حديثة كشفت عنها شبكة “أوبتا” فقد تراجع مستوى مبابي التهديفي بالمقارنة مع مواسمه السابقة مع باريس سان جيرمان؛ إذ وصلت مع ريال مدريد إلى 10.98%، بينما بلغت في بعض المواسم مع فريقه الفرنسي 27 %.

وكانت قاصمة ظهر مبابي أداؤه الباهت أمام ليفربول الأربعاء الماضي، حينما أهدر ركلة الجزاء، وبدا كالمتشرد داخل الملعب، وفشل في مواجهة محمد صلاح.

وانعكس هذا الحال داخل غرف الملابس ما بين الشوطين، حيث تداولت وسائل الإعلام لقطة غريبة حين حاول مبابي التحدث إلى زميله بيلنغهام، حيث تجاهله زميله بطريقة غريبة وتوجه لتحية المدافع روديغر، ليتراجع النجم الفرنسي إلى الخلف ويسند ظهره يائسا إلى الحائط.